البرنس
المدير العام والتنفيذي
عدد المساهمات : 1822
تاريخ الميلاد : 01/10/1985
تاريخ التسجيل : 05/04/2009
العمر : 39
الموقع : /http://0330.tk الرابط المختصر لمنتدانا
المزاج : Øب سماع القران الكريم
 |  موضوع: تصفيات كاس اسيا 2011 : مباراة الاردن وايران20/11/2009  2009-11-20, 09:41 | |
| تصفيات كاس اسيا 2011 : مباراة الاردن وايران
اجمع عدد من المدربين والخبراء في الشؤون الكروية على قدرة المنتخب الوطني لكرة القدم على تجاوز المحطة الايرانية في مباراة الاياب التي تجمع المنتخبين الاحد المقبل على ستاد الملك عبد الله.
وراهن المتحدثون في ردهم على استفسارات ((الرأي)) على اختلاف الصورة والاجواء كاملة ما بين مباراتي الذهاب والاياب واشاروا ان المنتخب الايراني في وضعه الحالي لايمثل ذلك المنتخب الرهيب الذي يصعب الفوز عليه قياسا بما كان عليه قبل عامين لكنه استفاد من اللعب على ارضه وبين جمهوره على حد قولهم.
وناشد المتحدثون الجماهير بضرورة الوقوف خلف المنتخب لبث الحماس في نفوس اللاعبين لتقديم ما في جعبتهم مشيرين الى اهمية الشحن النفسي بما يخدم تطلعات المنتخب.
وتطرقوا الى الناحية الفنية موضحين ان الهجوم هو المطلوب وهو بذات الوقت خير وسلية للدفاع مؤكدين بذات الوقت اهمية التوازن في احداث التفوق على الارض.
واشادوا بقدرة المدير الفني عدنان حمد على قيادة كوكبة اللاعبين نحو النهائيات الاسيوية رغم صعوبة المهمة كما اشادوا بقدرات اللاعبين ما يجعلهم يفرضون التفوق على المنتخب الايراني صاحب بالخبرة الدولية.
المنتخب الوطني يحتل المركز الاخير في المجموعة الاولى بنقطة فيما المنتخب الايراني في الصدارة بسبع نقاط متقدما على سنغافورة التي تملك ست نقاط وتايلند باربع نقاط ما يؤكد اهمية تحقيق الفوز دون النظر الى اية اعتبارات اخرى او الدخول في حسابات جديدة قد تفرضها مواجهات المنتخبات مع بعضها في الجولات القادمة.
وبعيدا عن النظرة المستقبلية فان الهدف المعلن هو الفوز على ايران لأن ذلك كفيل باعادة التصفيات الى بداياتها ان صح التعبير بل ان الفوز سيوجه رسالة الى اكثر من اتجاه تحمل في نهايتها توقيع اللاعبين والجهاز الفني بان القادم اجمل.
((الرأي)) استطلعت اراء د.محمد فلاح عبيدات، جمال ابو عابد، عيسى الترك، نزار اشرف، ثائر جسام وعماد خانكان وتاليا ما جاء على لسانهم.
الترك... سوء طالع
اوضح المدرب الوطني عيسى الترك الذي يقود نادي اتحاد الرمثا ان اللاعبين طبقوا كافة الواجبات في مواجهة الذهاب امام ايران خصوصا في الشوط الاول من ناحية ضبط خطي الدفاع والوسط ((اداء المنتخب ظهر جليا على ارض الميدان في ستاد ازادي وكان ممكنا ان نسجل من فرصتين لولا سوء الطالع والتسرع في التنفيذ)).
واشار الترك الى الاستراتيجية التي اداها المنتخب من خلال استراتيجية واضحة رغم انه لم يطبق الارتداد واستغلال المساحات الواسعة، فيما تغير الوضع في الشوط الثاني وسارت الامور على ما يرام حتى مع طرد المهاجم محمود شلباية، لكن الدفع بمؤيد ابو كشك كان الافضل ان يتم مبكرا والمنتخب يلعب باحد عشر لاعبا وليس منقوصا.
واكد الترك ان اداء وعطاء اللاعبين ظهر بشكل طيب وافضل من المباريات الودية ويبقى الرهان الاحد المقبل في لقاء الآياب الذي سيكون افضل من الذهاب لعدة معطيات اهمها عاملي الارض والجمهور والذهنية العالية للاعبينا والتركيز على جلب النقاط الثلاث بحثا عن الفوز وليس غيره.
وعن اشتعال المنافسة في المجموعة الخامسة بعد فوز سنغافورة على تايلند بهدف نظيف امس نصح الترك اللاعبين ان لا ينتبهوا لنتائج المنتخبات الاخرى والفوز في كافة المباريات، وفيما يخص تراجع الخط البياني لاداء ايران المنافس قال الترك: ايران تبقى ايران.
ابو عابد... نسيان الماضي
في الاطار ذاته طالب جمال ابو عابد الذي سبق له تدريب المنتخب الوطني اللاعبين نسيان مباراة الذهاب بشؤونها كافة ((كان التكتيك في المواجهة الماضية ينصب على الخروج بنقطة التعادل مع ايران وكادت أن تأتي وطالما ان المنتخب خسر عليه نسيان مباراة طهران والتفرغ لحسابات لقاء عمان)).
واشار ابو عابد ان فوز سنغافورة على تايلند فتح المجال اكبر لمنافسات التأهل وعليه يجب ان يلعب المنتخب بطريقة هجومية متوازنة تعتمد على التنسيق بين كافة الخطوط بتكتيك معين يبقى على حفظ كافة متغيرات المواجهة التي ستقام على ارض وجمهور المنتخب الوطني.
وحذر ابو عابد من التفكير بما حدث في اللقاء الذي اقيم على ارض ستاد ازادي معتبرا ذلك عامل تاثير على مجريات مباراة الآياب وقال: يجب ان ينحصر التفكير فقط في (90) دقيقة القادمة امام ايران دون النظر للوراء أو اية حسابات جانبية.
عبيدات... فرصة اخيرة
بدوره وصف د. محمد فلاح عبيدات لقاء ايران مباراة الفرصة الاخيرة التي لا تقبل سوى الفوز (( لم نستغل مجريات مباراة الذهاب وقع الخط الدفاعي بهفوة انهت اللقاء ومباراة الاحد هي صافرة الفرصة التي يجب حسابها من الالف الى الياء لاجل الفوز)).
واعتبر عبيدات ان المنتخب الايراني يمتاز بخطورة من الاطراف، مشيرا في الوقت ذاته الى ضرورة مراقبة مفاتيح اللعب وصانعي الالعاب وعدم فتح المجال لتحركاتهم.
وعزا عبيدات اهمية المباراة الى ان ايران ايضا ستلعب لاجل الفوز وهو ما يجعل المواجهة هجومية على أكثر من محور.
اشرف... اسلوب هجومي
اعتبر المدرب العراقي نزار اشرف ان مباراة الذهاب في ايران كانت صعبة خاصة ان المضيف معروف بقوته على ملعبه وبدا واضحا ان حمد كان يسعى الى النقطة من خلال التعادل وهو لعب بمهاجم واحد مع تركيز على الناحية الدفاعية ، واللاعبون قاموا بواجباتهم حتى اخر 20 دقيقة التي حملت هدف الفوز الايراني ما جعل المنتخب يبحث عن التعويض لكن بصورة غير منظمة وحقيقة لايمكن ان تبقى تدافع 90 دقيقة لان ذلك يشكل عبئا كبيرا ويضع اللاعبين تحت الضغط المباشر وهو ما حدث، لكن ورغم ذلك كان يمكن للمنتخب ان يحقق الاسبقية في الدقائق العشرين الاولى لكن التوفيق جانب اللاعبين.
وأضاف:مباراة الاياب مختلفة تماما ولابد ان يكون لها اعداد نفسي خاص يسبق الاعداد الفني والاداري كونها مفتاح التأهل ويجب علينا جميعا ان نسخر كل الامكانيات لخدمة المنتخب ونوظف الدعم الاعلامي لما له من قوة كبيرة في التاثير .
واشار اشرف الى اسلوب اللعب المطلوب ((لابد ان نلعب باسلوب هجومي فاعل وواضح المعالم ودون خسارة الجانب الدفاعي خاصة بداية المباراة لكي نقع في فخ البحث عن التعويض بعد ذلك وبالتالي التحفظ الدفاعي مهم مع الانتقال السريع للحالة الهجومية ومن كافة المحاور بخيارات متعددة، كما يجب ان يكون هناك تواجد مؤثر للمهاجمين وتشكيل ضغط عل الخط الخلفي الايراني)).
واوضح اشرف(( حمد يدرك ما يفعل تماما ولابد ان يكون وضع الخطة اللازمة للمواجهة الايرانية لكن يجب على اللاعبين عدم المبالغة بالهجوم لان ذلك قد يفقد اللاعبين التركيز ويجعل الفريق بيتعد عن العمل الجماعي، وهنا يتوجب على اللاعبين الاستحواذ على الكرة على امتداد فترات المباراة من اجل كسب الثقة اكثر واحداث انعكاس سلبي في الجانب الايراني)).
وعن اللاعبين قال: الجميع يمتاز بالكفاءة وخط الوسط محور الاهتمام يتواجد به لاعبون قادرون على صنع الفارق ان كانوا في حضورهم الذهني المطلوب، دون ان ننكر قوة لاعبي ايران لكن حقيقة فان مستوى المنتخب اللايراني في انحدار منذ سنتين.
جسام... اختلاف كبير
المدرب العراقي ثائر جسام اكد ان هناك اختلافا كبير بين الذهاب والاياب (( بداية ان تلعب على ارض ايران فهو امر صعب وهذا ما حدث بالذهاب لكن الاياب في عمان مختلف تماما من جميع النواحي، ونحن شكلنا ضغطا في طهران بل وكاد المنتخب ان يفعلها والان على ستاد الملك عبد الله لابد لنا من التغيير والظهور بشكل مغاير تماما ليس من حيث الضغط الهجومي فهو مطلوب لكن من حيث الشكل العام للمنتخب)).
وأضاف: الامل معقود على الفوز وحمد يجب ان يتعامل مع المباراة وفق هذا المطلب مع ضرورة التوازن في الشقين الهجومي والدفاعي وهو يدرك ذلك تماما فهو قادر على توظيف قدرات اللاعبين كما يجب.
وأشار الى واقع المباراة: الهجوم امام ايران يتطلب لاعبين يمتلكون سرعة كبيرة في الانطلاق واصحاب تكتيك عال خاصة في اطراف الملعب لان المنتخب الايراني سيعمل على التكتل في منطقة العمق، وبالتالي فان المغامرة الهجومية يجب ان تكون مدروسة بعناية خاصة في بداية المباراة من اجل احراز هدف مبكر يعمل على اراحة الاعصاب وازالة الشد وحالة التوتر المنتظرة في مثل هكذا مباريات لانه اذا طال الوقت دون تسجيل فان الموقف يزداد صعوبة ومستوى التوتر يرتفع وتصبح المجازفات الفردية ذات تأثير سلبي لان الاجتهاد مرفوض.
واوضح جسام (( المباريات الحساسة غالبا ما تكون الفرص فيها محدودة واتمنى ان يحظى المنتخب بالفرصة الاولى ان تكون ايجابية التاثير وعندها ينقلب حال المباراة تماما والمنتخب قادر على ذلك شريطة الاستثمار الصحيح لقدرات اللاعبين وحقيقة فان المنتخب يضم خيرة اللاعبين وبعضهم لم يشارك في ايران لظروف المباراة لكنهم بالتأكيد سيكونون حاضرين في عمان)).
وعاد جسام بالحديث عن ايران (( لعبنا في طهران بالاسلوب الامثل لكننا لم نوفق في النهاية وهذا حال كرة القدم لكن علينا ان نستثمر الموقف في الاياب لاثبات الذات وتأكيد قدرة المنتخب على الوصول الى النهائيات وان ماحدث لايعدو اكثر من كبوة جواد)).
خانكان ... فروقات فردية
اشار المدرب السوري عماد خانكان الى ان سر تفوق ايران ذهابا يكمن في الفروقات الفردية ((لابد ان نعترف بحقيقة وجود فروق فردية بين جميع لاعبي المنتخب ولاعبي المنتخب الايراني سواء من حيث البنية الجسمية او المهارة او حتى الانضباط التكتيكي وما يخص الجانب الفني فهو ناتج عن الخبرة وخير دليل على ذلك هو احتراف العديد من لاعبي المنتخب الايراني في الدوريات الاوروبية المختلفة)).
وأضاف: حمد لعب بطريقة واقعية ومنطقية في ايران من حيث اغلاق المنافذ المؤدية للمرمى وهذا امر طبيعي خاصة وانت تلعب على ستاد ازادي وحاول المنتخب احداث بعض الضغط بكرات عكسية وكاد ان يسجل ويخلط الاوراق لكن للاسف لم نوفق في استثمار الفرصة.
وعن الاياب قال: لايوجد ما يخسره المنتخب ولابد لنا من الفوز شريطة تغيير اسلوب اللعب نحو الناحية الهجومية المتوازنة وان يكون اللاعبون في قمة حضورهم ليعكسوا صورة ايجابية ينتظرها الجمهور الاردني بشغف منذ وقت طويل، وحقيقة فان الجهاز الفني يضع الخطة اللازمة وعلى اللاعبين التطبيق وتفريغ طاقاتهم .
وعرج الى الحالة الفنية قائلا: الاطراف مفتاح التفوق في ظل سيناريو ايراني متوقع والوسط عليه التحرك بفاعلية والخط الخلفي يجب ان يكون في قمة التركيز والهجوم لابد ان يكون فاعلا ومن عدة محاور وباساليب متنوعة والتسديد يجب ان يكون حاضرا دون اغفال وعندها فان الهدف المطلوب سيتحقق بالتأكيد.
واردف: يجب ان ندرك اننا نلعب ضمن احتمالات الفرصة الواحدة وبالتالي علينا استثمار عامل الارض والجمهور، وهنا اناشد جماهير الاردن الوفية الوقوف خلف المنتخب فهو بحاجة كل الدعم. | |
|
