الشيخ المرحوم مصطفى العدوان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الذكرى السادسة عشرة لوفاة المرحوم الشيخ مصطفى العدوان رحمه الله واسكنه فسيح جنانه ، ونحن نقف في ذكرى رحيله فاننا نستذكر مواقف الفقيد فكان الابن البار والراعي الامين لمصالح النادي الفيصلي والكرة الاردنية بشكل عام.

والمرحوم الشيخ مصطفى العدوان وعند قدومه للفيصلي سواء كان لاعبا او اداريا ورئيسا للنادي كان همه الوحيد مواصلة ما بناه الاخرون بجهد مضاعف للنهوض له لذلك كان رحمه الله يعطي النادي جل وقته للمساهمة بفعالية للرقي به والذي اصبح اليوم قلعة رياضية معروفة على الصعيدين العربي والعالمي بفضل استمرارية المسيرة الناجحة بقيادة الشيخ سلطان ماجد العدوان الذي خصص حياته لخدمة الفيصلي والمحافظة على الاسم الكبير والذي استطاع تحقيق انجازات تعجز عنها اعتى الاندية العالمية في ضوء نقص الامكانات وقلة الموارد لكن بهمة الرجال الاوفياء لهذاالنادي بقيادة الشيخ سلطان ماجد الذي كتب اسمه من ذهب واحتل المركز الرابع في تصنيف الاتحاد الدولي قبل سنوات وكذلك تحقيقه للقب بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عامي 2005 - 2006 واحتلاله مركز الوصافة عام 2007 في سابقة على الصعيد الاسيوي وكذلك وصوله للمباراة النهائية لدوري ابطال العرب العام الماضي.

رحم الله الفقيد مصطفى العدوان لانه بكل بساطة رجل والرجال قليل ونستذكرك اليوم وكل يوم نظير ماقدمت لناديك وللرياضة
----------------------------------------
يقول عليه الدكتور معن باشا أبو نوار "كان مصطفى شيخاً طبيعياً عفوياً لم يستشخ، وزعيماً شبابياً لم يتزعم، كانت القيادات الشبابية خصلة من خصاله الحميدة، العديدة، نبعت من حبه الوطني، وعفويته الأردنية، التي لا تعرف العصبية أو القبلية.

كان أردنياً حتى العظم، وعربياً حتى النخاع، إنها أوصاف دقيقة لأردني متميز!
------------------------------------------------------------
أما الديوان فإنه مفاجأة شقيقة مفجوعة، يعبر عن قلب سحقه الحزن! فتخاطبه بلوعة لا ضجيج فيها إنها لوعة القلب المفجوع الذي تسحقه الآلام بصمت، يضاعف ألم الفجيعة، وبعمقه في القلب فتقول:

*وداع – الأيدي تصافح أشياءه التي تطوى،

وكأنها وداع!

*عند اللعب: واسمك لا تغيره

إن انهزمت، صافح خصمك،

وإن انتصرت، لا تتعال

وأسماء الآخرين لا تنس أن تنادي

*الغياب: ويرحل ويكون الغياب أرقاً،

فكيف تغمض العيون

وتنام؟

*المسيرة!

شق طريقاً

ولم تكن هذه الطرق من قبل

لا أستطيع أن أنظر إلى هذه الطرق بدونه

ولا أستطيع أن أسير إلا في الطريق الذي سار فيه

أرى طرقاً تنشق، خطوات تعلو

وأنا أحمل ما حملت يداه

ولا القيه!

*الحياة والموت

عيون دامعة تحدق بي

يبد أني ما زلت أقيم هنا

حتى الأيدي التي تصافحني مودعة

اسمعها تقول إلى اللقاء

***

*نتقدم

يتقدمك

وأسفاه

ونتأخر

متى، الآن، فيما بعد،

لا ندري،

ولكن سنلتقي يوماً

ونحن نطرد الموت الذي يطارد الأقدام

بأن نسير ولا نتوقف

ونترك على الطريق خطوات تتقدم، تتقدم

بمثل هذه اللوعة تودع شقيقها الشيخ الفارس الذي ترجل قبل الأوان!

فرحم الله فقيد الأردن العزيز وفقيد الشباب.
--------------------------------------------------------------------------

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المرحوم الشيخ مصطفى العدوان يتوسط لاعبين نادي الفيصلي

شكرا لك على هذه اللمحه عن الشيخ مصطفى العدوان