الان عبر منتدياتنا منتديات الزعيم الفيصلي الاردني
ننقل لكم الفيلم الاردني للممثل الاردني نديم صوالحه
نبذه عن الفيلم الاردني كابتن ابو رائد نديم صوالحه عرض " كابتن أبو رائد" 06 شباط 2008
في عمان
يحكي فيلم كابتن أبو رائد قصة أحد عمال النظافة في مطار الملكة علياء وهو أبو رائد الذي يجد في أحد الأيام قبعة طيار ملقاة في سلة المهملات في المطار فيتناولها ويرتديها وعند عودته إلى حارته الفقير يعتقد أطفال الحارة أنه طيار وبالتالي يتجمعون عند منزله في اليوم التالي ليستمعوا إلى قصصه حول العالم.
ويقول أمين مطالقة مخرج الفيلم أن " الفيلم يركز على علاقة أبو رائد مع أطفال الحي وكيف يؤثر فيهم وفي حياتهم من خلال قصصه."
ويتم ذلك من خلال صداقة تجمع أبو رائد مع أطفال حارته يحاول من خلالها مساعدة أحدهم على عدم ترك المدرسة، كما يدافع عن مراد الطفل الذي يتعرض هو ووالدته وأخيه إلى الضرب المتكرر والمعاملة السيئة من والده.
وينتهي الفيلم بموت أبو رائد دفاعاً عن هذا الطفل بعد أن يهربه مع والدته وأخيه إلى منزل صديقته الطيارة " نور" التي تسكن في أحد أحياء عمان الراقية، ثم ينتظر والد مراد الذي يغضب عندما يكتشف هرب عائلته ويبدأ بضرب أبو رائد حتى الموت.
ويوضح لنا مخرج الفيلم أن موت أبو رائد كان طريقاً لحياة كريمة لمراد الذي يصبح في النهاية " كابتن مراد".
وعن المغزى الأساسي من الفيلم يقول مطالقة " أن الفيلم يبين أن الإنسان مهما كان بسيطاً يستطيع التأثير في حياة الآخرين، فالناس لا تتوقع أن يكون لعامل النظافة البسيط قدرة على التأثير في حياة مجموعة من الأطفال."
الفيلم احتوى على مشاهد جميلة ومؤثرة، ولم ينقصه جمال الصورة وهو الذي التقطت أغلب مشاهده في جبل القلعة في عمان، لكن الفيلم يترك المشاهد في حيرة من أمره بخصوص بعض القضايا، فهو مثلاً يعرض لشخصية أبو رائد المثقف الذي يتقن أكثر من لغة والذي انتهى الأمر به كعامل نظافة، لكنه لا يبين سبب التحول الذي وجه أبو رائد لهذه المهنة، مع أن " الكابتن نور" تسأله عن هذا الأمر ويجيبها أن " هناك أمور تغير مجرى الحياة" لكن الفيلم يمر دون أن نعرف ما هي هذه الأمور.
يمر الفيلم على بعض الأحداث مروراً عابراً مثل حادثة موت رائد في أحد الأعراس بعد وقوعه من على حافة بناء مرتفع، وهو من ناحية أخرى يسهب في عرض بعض الموضوعات التي قد تكون بعيدة عن المغزى الأساسي من الفيلم وذلك امعاناً في التركيز على التفاصيل الحياتية لشخوص الفيلم ومثال ذلك رغبة والدي نور في تزويجها والذي خصص له أكثر من مشهد في الفيلم.
على صعيد الشخصيات فإن الشخصية الأساسية في الفيلم " أبو رائد" تمر في عدة تكوينات فنراه بسيطاً طيباً في بعض المشاهد وقوياً في مشاهد أخرى، وحتى شريراً في بعض المشاهد، فهو مثلاً يهم بقتل " أبو مراد" حين يراه ملقى على الأرض من شدة السكر بأن يحاول ضربه بصخرة على رأسه، كما انه على الرغم من تحليه بالشجاعة ليواجه أبو مراد في منزله ويخبره بأنه "هرب" زوجته وولديه إلا أنه لا يحرك ساكناً عندما ينهال عليه أبو مراد بالضرب حتى يقتله.
ويتحدث الفيلم عن مشكلة تسرب الطلبة من المدارس للعمل في بيع البسكويت وغيره من المنتجات البسيطة نتيجة للفقر لكنه لا يضع حلولاً للموضوع، إذ يقتصر ما يحاول أبو رائد عمله على شراء ما يبيعه الطفل ليتاح له الذهاب إلى المدرسة لكن المشاهد لا يعرف ما آلت إليه المرور.
كما يبين الفيلم ابتعاد معظم الأطفال عن أبو رائد بعد اكتشافهم لحقيقة مهنته على إثر زيارتهم للمطار ورؤيتهم له يعمل في تنظيف أرض المطار،حتى أنهم لا يلقون عليه التحية حينة يمرون من أمامه.
الفيلم يعرض بشكل سريع لمشاكل يعاني منها المجتمع الأردني كالفقر وغلاء المعيشة وضرب الزوجات وغيرها.
أنتج الفيلم شركة /أفلام ورقة وقلم / التي تضم أفرادا ومؤسسات وشركات استثمارية أردنية، ويقول مطالقة أن الشركة التي ضمت 17 شخصاً من المهتمين بدعم السينما الأردنية وجمعت 2 مليون دولار تسعى إلى إنتاج الأفلام الأردنية وتسويقها عربياً وعالميا، مبيناً أنه لكي تنجح صناعة السينما يجب أن تكون فناً وتجارة"، وتم ذلك بالتعاون مع شركة جيجا بيكس الأميركية التي يرأسها ديفيد بريتشارد منتج فيلم كابتن أبو رائد.
الفيلم أطلق عملاق السينما الأردنية من قمقمه وسيشكل بداية حقيقية لصناعة سينما أردنية بحسب الفنان الأردني نديم صوالحة الذي لعب دور أبو رائد في الفيلم ونال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان دبي السينمائي.
أدى شخصيات الفيلم كل من الفنان نديم صوالحة والمذيعة الأردنية رنا سلطان إضافة إلى حسين الصوص وعدي القيسي وغاندي صابر، ومجموعة من 13 طفلاً أردنيا.
ويقول مطالقة أنه يسعى إلى " بناء جسور بين الشرق والغرب وتغيير صورة العرب في عيون الغرب من خلال الفيلم، الذي يتميز عن غيره بأنه يحمل قلباً وروحاً" كما يعلق مطالقة.
وقد حاز الفيلم الذي تم تصوير مشاهده في جبل القلعة في عمان وفي أحياء مدينة السلط على جائزتي الهيئة التحكيمية والجمهور في مهرجان صندانس السينمائي الدولي في الولايات المتحدة الأميركية. وسيتم عرض الفيلم في الأمارات والكويت ولبنان بدءأ من 20/3 القادم، كما سيعرض في الولايات المتحدة الأميركية وفي الصالات المحلية.
اما بالنسبه للممثل الاردني نديم صوالحه فسوف احكي لكم نبذه تاريخيه صغيره عن حياته نديم صوالحة وهو ممثل بريطاني من اصل أردني ولد في 7 أو 9 سبتمبر 1935 ، إشتهر في الأفلام والمسلسلات البريطانية، وهو والد الممثلتين
جوليا وناديا صوالحة
ادواره في المسلسلات