الكابتن طارق الديك نائب المدير
عدد المساهمات : 728 تاريخ الميلاد : 30/08/1980 تاريخ التسجيل : 14/04/2009 العمر : 44 الموقع : www.0330.ahlamontada.net
| موضوع: عزاء الى جماهير الزعيم ومناجاتي الى ادارة الزعيم 2009-10-31, 14:04 | |
| بكل معاني الحزن اعزي جماهير الزعيم الذي قلبهم اصبج مجروحا جرحا كبير لن يشفى الا بعد زمن اقول عنه قريبا ام بعيد لا ادري فالوقت الحالي مسح ما عمله الزعيم من الماضي ومن الصعب ان يعود بسهوله في هذا الزمن الموحش الذي سيطر على النادي واصبح النادي كمحل تجاري بضاعته صارت فاسده ومن الصعب معالجتها الا بتغيير بعض الاشخاص الذين هم امام الناس تهمهم مصلحة الزعيم ولكن في الداخل هم عكس هذا الكلام غمامة سوداء على الزعيم وجماهيره التي اصبحت عيونه حزينه من كثر البكاء كأمراة فقدت ابنها ورحل عنها فانت ايها الجمهور راحت ابتسامتك وفرحتك في هذا الزمن الذي لا تسمع فيه خبر يسرك واصبحنا غرباء في ميدان البطولات والانتصارات فصرنا عندما كون هناك مباراه للزعيم نختبيءُ في بيوتنا لا نخرج أأستمر بالقول عنك زعيما ام اصمت لانه لا ادري ماذا اقول عنك أرحلت ام مت وأمت قلوبنا معك ايها الزعيم صارت اتجاهاتنا غير رياضيه هربنا من هذا الواقع وعندما نسمع اثنين يتحدثون عن الرياضه نهرب ولا نسمع ماذا نقول انكسرت عمالقة جماهير الزعيم وصارت رمادا منثورا بين الاخرين كان عباره عن عملاق كبير لا يقدر على القرب منه اي احد والان رمادا منثور ماذا فعلتم بجمهور الزعيم الذي كان نجما مضيئا في الملاعب والان اصبح عباره عن شمعت صغيره لا نراها كتلك الشمعه التي نضعها على كعكة عيد الميلاد اقول لكم يا جمهور ارحلوا ام ابقوا لا ادري لانه لم يبقى لدي انفاس نحو الزعيم ذهبت كلها ولم يبقى منها شيء أهناك كاتب يكتب مقالا عن الزعيم ويعيد هذه الانفاس لا ادري ادعو من الله ان يكون هناك كاتب وتعود لي الانفاس حتى ارجع صار الميدان لناس كانوا غرباء وصاروا يسرحوا ويمرحوا كما يشاؤون وصرنا نحن الغرباء عندما كنت تتحدث عن الزعيم كنت تتحدث عن اشياء كثيره والان سنبقى صامتون في زمن كنا نحن فيه اقوياء والان لسنا ضعفاء بل نحن غير موجودون لمن احمل هذه المسؤوليه وهذا العزاء الى الاداره والمدرب واللاعبين يكفي كبرياء فانتم الان لا وجود لكم ابكيتم اناس كان حلمهم فيصلاويا وكانوا يشربون ويأكلون على فوز الزعيم فالان هم جياع لا ماكل ولا مشرب لهم لماذا؟ هذا سؤال الى ادارة النادي ولكن ذهب الامل ولم يبقى لنا اي سؤال نسأله لكم لانه لم يعد لنا شيءٍ في الزعيم فرحلنا كذاك البدوي الذي يتنقل في كل حين وين يبحث عن قوته في صحراءٍ مضلمه كنا نعيش على املٍ وذهب هذا الامل وذهبنا معه .ساترككم مع هذا المقال لاسمع منكم لانني لم استطيع الكلام بل الان احب الاستماع للكلام مدير الموقع الكابتن طارق الديك | |
|