وعد النشامى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقد صدقتم الوعد، عبارة رددتها جماهير الوطن على مدرجات ستاد الملك عبدالله الثاني، تقديرا وبهجة بالفوز الثمين والمستحق الذي صاغ مفرداته الليلة الماضية نشامى المنتخب الوطني على حساب المنتخب الايراني بهدف نظيف.
لقد وعد النشامى بإستعادة حظوظ المنافسة في المجموعة الخامسة بحثا عن احدى بطاقتي الترشح الى النهائيات الاسيوية المقررة في قطر 2011، واعلنوها بصراحة: نقطة الانطلاقة الحقيقية ستكون من عمان.
ليلة امس حاصر النشامى لاعبي المنتخب الايراني في ملعبهم طيلة احداث اللقاء وأهدروا العديد من الفرص قبل ان يضع -المعلم- عامر ذيب حدا للحظ العنيد، عندما طرق الشباك الايرانية بكرة -اردنية- كانت كافية لاعلان كلمة الحسم وترجيح كفة المنتخب الوطني الذي قدم واحدة من افضل مبارياته في السنوات الاخيرة، ليعيد الى الاذهان حكاية التميز والالق لمنتخب 2004.
المنتخب الوطني عاد الى واجهة المنافسة بعدما عزز رصيده الى اربع نقاط، ومعها انقشعت غيوم الحيرة والقلق، لتظهر شمس الامل والتفاؤل معلنة عن تفاصيل حكاية جديدة تبدأ في 6 كانون الثاني المقبل بمواجهة تايلاند في بانكوك ومن ثم في عمان 3 اذار المقبل بملاقاة سنغافورة في الجولة الاخيرة، فالمنتخب يدرك ان هدف التواجد في النهائيات الاسيوية بحاجة الى المزيد من حصد النقاط.
المباراة في سطور
* النتيجة: فوز المنتخب الوطني على نظيره الايراني 1/0 بهدف سجله عامر ذيب (80).
* المناسبة: اياب الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة للنهائيات الاسيوية.
* المكان: ستاد الملك عبدالله الثاني بمدينة القويسمة.
* الجمهور: 18 الف متفرج.
* مثل المنتخب الوطني: عامر شفيع، حاتم عقل، بشار بني ياسين، انس بني ياسينن باسم فتحي، بهاء عبد الرحمن، محمد جمال (احمد عبد الحليم)، حسونة الشيخ (عبدالله ذيب)، عامر ذيب، عدي الصيفي، محمد عبد الحليم (مؤيد ابو كشك).
* مثل المنتخب الايراني: سيد رحمتي، هادي عقيلي، محمد نصرتي، حاج صفي، حسين كعبي، ايمان مبعلي (ميلاد ميدافود)، بيجمان نوري، تيموريان، محمد كالتباري، خسرو حيدري (هاشم بيكزادة)، انصاري فرد.
حضور اردني لم يترك المنتخب الوطني فرصة لنظيره لاستيعاب المباراة او الدخول في اجواءها بعدما، دفع بنفسه بتوليفة لم تخرج كثيرا عن تلك التي لعبت مباراة الذهاب، لكنها ميزت نفسها بالصبغة الهجومية السريعة.
ما لجأ اليه المنتخب اجبر الجانب الايراني على التمركز في مواقعه قبل ان يفكر هو بالهجوم، لان الشيخ وذيب والصيفي شكلوا مثلثا لصناعة الالعاب في المحور الامامي بينما حاول عبد الحليم من خلال تحركات العرضية احداث ثغرات في الخط الخلفي الايراني سعيا لاستغلال ذلك عبر انطلاقات ذيب والصيفي.
وفي الوقت الذي لم يهمل فيه المنتخب الجوانب الدفاعية وكان يقظا رغم تسديدة تيموريان التي جاورت القائم، كان لبهاء وجمال في منطقة العمق دورا ايجابيا بعدما تناوب الاثنان على التقدم والتراجع لاسناد الزملاء في الدفاع والهجوم.
حاول الفريق الايراني من خلال استلام وتسليم الكرة لاكثر من وقت ممكن قتل اللعب واطفاء حماس لاعبي المنتخب، لكنه بالرغم لم يستطع منع مرمى رحمتي من الخطر، والتي جاء الاعلان عنها حين قطع ذيب كرة من حاج صفي وتقدم بها ليرسلها نحو عبد الحليم الذي سددها وارتدت من الدفاع لركنية، وعاد نفسه ليقدم لذيب كرة اخرى سددها الاخير بجوار القائم الايسر.
ولان المنتخب وجد نفسه قادرا في اكثر من موقف الوصول الى مرمى المنافس، عزز من تحركاته الايجابية والتي ظهرت في محوري العمق والاطراف، وتحديدا بعد ان شغل الصيفي الطرف الايسر على افضل وجه، في وقت كان فيه تعدد الركنيات دليل على النهج الذي مارسه المنتخب، ومن خلاله كادت رأسية بني ياسين ان تعانق الشباك لولا ان ارتدت من رؤوس الايرانيين الى ركنية.
اراد المنتخب بعدما وجد نظيره ينكمش دفاعيا ان يجد الحل، فتبادل حسونة وذيب موقعمها وتقدم بهاء اكثر لمساندة خط الوسط، كما تحرك عبد الحليم بين المدافعين في صورة ايجابية، وهذا ترك الافضلية تتواصل لصالح المنتخب الوطني، ليحاول حسونة من كرة ارسلها فوق المدافعين تموين عبد الحليم الذي ارتقى معها ووجدت رحمتي يصلها قبلا، ثم عاد نفسه ومن مجهود فردي ان يتقدم ويسدد لكن كرته كانت ضعيفة وباحضان الحارس.
وبينما اقترب الشوط من نهايته، ولان الفريق الايراني وجد نفسه لا يجد الطرق للوصول لمرمى شفيع لجأ الى تخفيض وتيرة الاداء والاعتماد فقط على الهجمات المضادة وهو ما كان كفيلا بخروجه بنتيحة التعادل.
بالضربة القاضية كاد المنتخب بعدما وجد نفسه مع بداية الحصة الثانية يخسر جهود الشيخ لعارض صحي طارئ ويدخل عبدالله بديلا لهن ان يفقد زمام المبادرة في الدقائق الاولى وتحديدا في منطقة الوسط، التي تسلمها الايرانيون نسبيا وتقدموا على اثر ذلك لمرمى شفيع وسدد كعبي كرة علت العارضة وارسل كعبي واحدة ارضية ارتمى لها شفيع وحولها لركنية.
الخلل الذي اصاب اداء المنتخب لم يدم كثيرا واسهمت تحركات عبدالله وبهاء باعادة الثقة والسيطرة تدريجيا قبل يكمل دخول ابو كشك على حساب عبد الحليم هذه الافضلية عندما شغل الجبهة اليسرى جيدا في الوقت الذي كان فيه الصيفي بعودته الى عمق الهجوم اثرا في تحسين النهج الهجومي.
الاداء الايراني بالمقابل لم يتغير وجرب تعزيزه بدخول ميلاد في وسط الميدان، وكادت رأسية عقيلي ان تباغت شفيع الذي امسكها بحضور وعاد لسيطر على كرة خسرو، قبل ان يتيقن المنتخب ان الهجوم هو خير وسيلة للدفاع ويعود للنهج الذي اجبر فيه منافسه على التراجع.
عول المنتخب في عملية استرجاعه للسيطرة على تحركات الاجنحة حيث عامر وابو كشك، كما اخذ بهاء التعليمات للتقدم اكثر والتواجد كذلك على الطرف الايمن، وفي ظل ذلك وجد الفرصة مواتية لاصابة الشباك الايرانية، وادرك ان الامور قد تسير لصالحه، قبل ان يكاد يصل للهدف الاول ارسل عامر ركنية ارتقى لها جمال برأسه منعت العارضة دخولها الشباك.
ساهم دخول احمد عبد الحليم في وسط الميدان على حساب جمال بتسريع وتيرة الالعاب والضغط اكثر على الفريق المنافس كما افقدت التحركات وعدم ثبات اللاعبين في مراكزهم الدفاع الايراني جزءا كبيرا من اليقظة، وعبر ذلك النهج ارسل بهاء عرضية الى رأس الصيفي الذي حولها ارتدت من الارض فوق الحارس ليبعدها المدافع من فوهة المرمى في حالة تركت الشك بان الكرة تجاوزت الخط، وعاد عبد الحليم لينطلق من الميسرة ويحول عرضية احدثت دربكة امام مرمى رحمتي انهاها عبدالله بتسديدة على المرمى المشرع وجدت قدم عقيلي تبعد خطرها.
تواصل مسلسل العرض الاسطوري للمنتخب في اكثر من مناسبة وبينما استشعر اللاعبون ما يحملوه وتحمله معهم الجماهير من طموحات، كثف من الطلعات الهجومية عبر محاور مختلفة وباتت الافضلية الاردنية هي الابرز على سطح الاحداث، الى ان تترجم ذلك على ارض الواقع من قصة بدأها عقل بكرة طولية على الطرف الايسر وصلت للصيفي الذي وبعدما مرر الكرة لنفسه بصدره تخلص من المدافع ببراعة وبسرعة البرق وارسل عرضية خلف المدافعين مرت من الجميع لتجد عامر ذيب يجبرها على الدخول في مرمى رحمتي وسط شعلة من الفرحة ملأت ارضية ومدرجات ستاد الملك عبدالله الثاني.
الهدف الذي جاء قبل النهاية بعشر دقائق لم يمنع المنتخب من فقدان التركيز بل على العكس تماما سير اللاعبون الكرة وفق ما يوصل المباراة الى بر الامان وكادوا فوق ذلك اضافة الهدف الثاني عندما مرر عامر المتألق عرضية للذيب الثاني حولها الاخير رأسية عانى رحمتي قبل ان يبعدها، بينما لم تشفع المحاولات الايرانية والتي وجدت تفوق اردني من الوصول الى نتيجة التعادل.
المنتخب الوطني لكرة القدم وأهمية الفوز ثقة متبادلة وروح عالية وانضباط تكتيتي نبدأ من حيث انتهى حمد ((المباراة نقطة تحول))، وهذه حقيقة وليست ضربا من الخيال.عمان - محمد الطوبل - فعلها حمد وكتيبة نشامى الوطن الذين استحقوا الفوز باقتدار بعد اداء راق جعلوا فيه المنتخب الايراني يظهر على حقيقته الفنية التي اشار اليها المدير الفني للمنتخب قبل المواجهة (( لا نخشى المواجهة مع المنتخب الايراني)) ليفرضوا عليه اعادة الحسابات كما اعادوا التصفيات الى بدايتها بانتظار اكتمال الفرح الاردني بالتأهل.
فوز المنتخب جاء ليكسر حاجر الخسائر المتلاحقة التي المت به على امتداد فترات متباعدة احدثت شرخا ودفعت بالجماهير للهجرة بعيدا لكن حب الوطن اعادها لتقف الى جانب النشامى في مهمة لم تكن سهلة اطلاقا ولم تكن بالطبع مجرد نزهة فالامال كلها معلقة بالنصر الذي تحقق بعزيمة واصرار لم نشهده منذ اعوام وهو يفجر على ارض ستاد الملك عبد الله ينابيع عطاء جعلت النشامى اصحاب الكلمة العليا وتركت مدرب المنتخب الايراني يكتفي بالتصفيق (( المنتخب الاردني كان شجاعا وجميع اللاعبين ابطال)).
النقاط الثلاث التي اضيفت للرصيد لم تعط المنتخب افضلية في المراكز لكنها الغت الفوارق ووضعت جميع المنتخبات تحت ضغط الفوز من أجل التأهل وهنا فان المدير الفني عدنان حمد شبه المباراة بالنهائيات (( لعبنا كما وكانها مباراة نهائية لها طابع خاص، والان بات امامنا اكمال المشوار بعزيمة الابطال من اجل ان يكون لهذا الجيل من اللاعبين كلمة في المستقبل وشأن كبير)).
واذا كنا نريد ان نحتفل بالفوز على ايران وهو فوز مستحق بالتاكيد فاننا في الوقت ذاته لانريد ان ننسى ان امامنا تايلند وسنغافورة، وبعيدا عن حسابات النقاط وما نحتاجه للتأهل فاننا لن نقبل بغير الفوز بديلا لاثبات ان ماكان سابقا بات في عداد النسيان واننا اولاد اليوم ان صح التعبير.
بعد قرابة الاربعين يوما سنلعب مع تايلند خارج الديار وبعدها سنواجه سنغافورة وحتى نبتعد عن اية حسابات فان التأهل يجب ان يكون بايدينا ليس بايدي غيرنا وهذا امر يدركه حمد واللاعبون جميعهم بان التصفيات بدات الان ومن هذه اللحظة وبالتالي فان الاعداد يجب ان ياخذ منحى اخر تتوافر فيه جميع الشروط بعيدا عن معيقات غير مبررة ليس للجهاز الفني او اللاعبين دخل بها.
الاتحاد وبعد ما شاهده على مرأى 18 الف متفرج بات مطالبا قبل غيره بتقديم كل التسهيلات للمنتخب لكي لانكون منتخب مناسبات وكي لاتكون الفرحة ((عابرة)) بل تمتد حتى الدوحة 2011 فالمنتخب يحتاج الدعم واذا ما تحقق فاننا على ثقة بقدرتنا على الوصول الى ابعد من قطر بالمنتخب كما قال حمد ((منتخب المستقبل)).
ماذا فعل حمد؟
قبل المباراة بأيام كانت التدريبات تحت مرصد ((الرأي)) تتسم بالالتزام والانضباط والروح العالية وكان الحماس واضحا عند النجوم وهو يدركون اهمية المواجهة الايرانية وابعادها وبدا ان الحالة المعنوية مرتفعة والمحاضرات التدريبية اعطت مفعولها وانعكس ذلك على ارض الواقع ومن شاهد النشامى وهم يدخلون الملعب يدرك ذلك تماما ومن شاهد القامات مرفوعة لحظة عزف السلام الملكي يرى الفوز باعينهم حتى قبل البداية.
نجح حمد ومن معه في تثبيت ثقافة الفوز لدى اللاعبين وهذا امر ان كان يحتاج وقتا طويلا فقد تم اختزاله بفترة قياسية وهذا ليس من باب المجاملة فاللاعبون اقتحموا ارض الملعب متأهبين لايران باسمائها الكبيرة وزادهم ثقة جمهور غفير ملأ المدرجات لم نشهده منذ زمن.
الثقة التي تسلح بها اللاعبون اتت اكلها منذ البداية فلم يخش النجوم على الدفاع وهم يندفعون للهجوم ولم يبالغوا في التقدم بل كانوا كمن يطبق درسا عن ظهر قلب((قدم اللاعبون مباراة تكتيكية عالية المستوى، هاجمنا كما نريد ولم نبالغ وكان يمكن ان نخرج بنتيجة اكبر)).
نعم، الانضباط التكتيكي كان في القمة والواجبات الموكلة للاعبين طبقت بحذافيرها وان كان لكل شيء ثغرات فهذا لا ينقص من شأن المنتخب، الخط الخلفي تعامل مع المواقف المؤثرة باسلوب وقائي وحراسة المرمى منحت ثقة اكبر للنجوم بعد الثبات وفي منطقة العمليات كان العمل يتم بهدوء ودون تعقيد وفي المقدمة شكل الهجوم باسناد كبير محور التفوق لكن السر الحقيقي كان يكمن في اللياقة العالية التي تمتع بها النجوم فلم نشهد تراجعا بل تهدئة ولم نلحظ تلكأ بل اجتهادا والاهم ان المنتخب تسلم زمام المبادرة على امتداد الدقائق التسعين دون ان يعكر صفوه حالة استثنائية بل ان ماحدث من شرود ذهني مطلع المشهد الثاني لعارض طارىء سرعان ما تعامل معها حمد بفطنة اعادت الامور الى نصابها.
واذا كان يسجل للاعبين انضباطهم فيسجل ايضا للجهاز الفني قدرته على قراءة المباراة بصورة حقيقية فاعلة، لماذا؟
المشهد الاول انتهى بتعادل سلبيا والوقت يمضي بعكس التيار والفرص تضيع لكن دون استهتار، ما دفع بحمد لخلط الاوراق مجددا مستغلا حتى فترات التوقف فالتوجيه كان حاضرا والاهم من ذلك ان الاذان استمعت ولم ترتبك وطبقت دون مناقشة ليفرض المنتخب الضغط المباشر على لاعبي ايران ويجبرهم على التراجع دون التفكير في التقدم الا بكرات امامية كان لها من يتكفل بها وهنا كسب المنتخب الملعب وفرض اسلوبه وتحركت الاطراف لترفع وتيرة الهجوم وارتبك الدفاع الايراني وارتكب الاخطاء وتعددت مشاهد الخطورة الاردنية دون ان يردعها احد حتى جاء الفرج ليحمل الفرح بهدف صاعق له من الجمالية الكثير وله من العمل الجماعي ما جعل افشين قطبي يقول: الهدف رائع والتمريرة جميلة والاجمل طريقة التسجيل من لاعب ياتي من الخلف.
استحق المنتخب التقدير والاعجاب ونال العلامة الكاملة وان كنا نبارك من كل قلوبنا لجميع من ساهم بالفوز ورسم البسمة على الشفاه فاننا في الوقت ذاته نقول للنشامى وعدتم فاوفيتم وننتظر منكم المزيد والى الامام وعلى بركة الله.
حمد: الفوز نقطة تحول ..وقطبي يشيد بالمنتخب الوطني[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عمان - عودة الدولة - اعتبر عدنان حمد المدير الفني للمنتخب ان الفوز الذي تحقق هو بمثابة نقطة التحول الكبيرة للكرة الاردنية التي عانت منذ ثلاث سنوات من فقدان الثقة وقال :عادت الروح للجماهير واللاعبين بالنتيجة المهمة والوقت المتبقي يجعلنا نواصل التخطيط والجد والعمل بشكل ايجابي فلا زالت الطريق ليست سهلة.
وعن التشخيص الفني اكد ان الفكر التكتيكي حسم المباراة وقال : لدينا خيارات كثيرة للفترة المقبلة. مشيرا ان الجهاز الفني واللاعبين نفذوا الوعد والجولتين المتبقيتين لهما استراتيجية خاصة نهدف لجني نقاطها.
وحول الفوز الذي تحقق اوضح: لم نبالغ في الهجوم ولعبنا بتوازن ملموس في كافة الخطوط واشكر اللاعبين على تطبيق الخطة المرسومة التي حصدنا منها الانتصار الذي احتجناه.
واشار المدير الفني للمنتخب الوطني ان الامور عادت الى نصابها واللاعبون استحقوا وصف الابطال بعد صدقهم في الوعد الحقيقي، معلنا في الوقت ذاته ان الكرة الاردنية الآن استعادت كافة حظوظها ومكانتها الطبيعية على الخارطة، وكرر حمد شكره الجزيل لكافة النجوم وقال: النشامى اتقنوا المهمة على أعلى المستويات.
قطبي: الاردن استحق النقاط اعترف افشين قطبي المدير الفني لايران ان المنتخب الوطني استحق الفوز والثلاث نقاط في المواجهة المهمة وقال : قدم الاردن مباراة قوية بفضل حماسة وطاقة لاعبية وسيطر على المجريات التي تكلت بالانتصار وهم استحقوا ذلك.
واشار قطبي ان الفوز فتح باب المنافسة في المجموعة الخامسة على مصراعيها معلنا ان التكهنات الآن اصبحت صعبة وحظوظ كافة المنتخبات متساوية واستطرد في هذا الاطار: امامنا مباراتين نسعى فيهما لحسم مسألة التأهل والشعب الايراني يطالب بذلك بعد الخروج من تصفيات كأس العالم.
وعن المجريات الفنية ذكر ان أي منتخب يلعب على ارضه وبين جمهوره له خصوصية معينة وحرص الاردن على الفوز دون غيره، فيما ساهمت اخطاء ايران الدفاعية وعدم خبرتهم في كشف الاوراق امام المنتخب الاردني.
واشاد بجمالية الهدف الاردني وقال: الهدف الجميل جاء بعد تميز عال المستوى وسريع في التكتيك وعندما انطلق اللاعب من الخلف فاجأ الجميع واعلن التفوق الاردني، وفيما يخص اوراق المجموعة اشار ان الاردن احتاج للفوز لكي يبقى في الدائرة وحقق ما اراده.
وعن مستوى اللاعبين اكد ان كافة لاعبي الاردن يستحقون التحية على تنفيذهم الواجبات وخطفهم الثلاث نقاط، وحول اداء ايران اوضح ان معدل اعمار لاعبيه لا زال صغيرا وهم بحاجة للعمل اكثر.
.. ورسائل من النجوم بأجواء عمها الفرح والفخر بالفوز الذي حققه المنتخب اهدى النشامى هذا الانجاز لجلالة الملك عبدالله الثاني والاسرة الاردنية كافة، كما عبروا عن مشاعرهم في حديثهم الى الرأي بهذه الكلمات التي جاءت نقلا عنهم:
* عامر ذيب: نجح الجميع في اثبات روح المنتخب الحقيقي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الذي يدل على ارتقاء الكرة الاردنية وعودتها المرموقة، وسنواصل مسيرة الانتصارات، ونحن عازمون على التأهل الى النهائيات بعدما فتح هذا الفوز الباب امام تحقيق ذلك.
* عدي الصيفي: التكاتف الجماعي اوجد ثقافة الفوز التي تكللت بفضل مثابرة الكل في الخروج بانتصار غال جدا مهد الطريق نحو بوابة العودة، ونثمن الجماهير الكبيرة التي لم تخذلنا ووقفت الى جانبا ونعدها بألا نذخلها بدورنا انشاءالله.
* عامر شفيع: كان الجميع ابطالا فوق العادة واستثمروا طاقاتهم لاسعاد جماهير ولبينا وعدهم ومطالبتهم الفوز والافراح ستعود من جديد، وها نحن نثبت ان المنتخب الوطني ورغم العثرات يستطيع العودة ولو بأصعب الطرق واضيقها.
*عبدالله ذيب: قدم الجهاز الفني واللاعبون لوحة ابداعية في المباراة وكنا واثقين من تخطي عقبة ايران وجاهزون لمواصلة الابداع والتألق، ونؤكد اننا بعدما عدنا الى اجواء التصفيات عبر بوابة ايران سنواصل الطريق وصولا للدوحة باذن الله.
* حاتم عقل: اثبت المنتخب الوطني انه دوما عند حسن الظن ولديه اصرار نحو الفوز في المواجهات الصعبة واثبتنا اننا الاجدر بنقاط اللقاء، كما انتظرونا فيما تبقى من مشوار، لان الهدف بات الان هو النهائيات وغير ذلك لن نقبل.
* محمد عبد الحليم: تحقق الاهم بفضل التعاون المثمر والسير على الطريق الصحيح الذي اعادنا لسكة الانتصارات، ونحن سعداء لاننا ساهمنا بتوقيع صك الصلح مع الجماهير الوفية.
*بشار بني ياسين: قوة المنتخب الوطني ظهرت على ارض الميدان ونجحنا بشهادة الجميع في تحقيق النقاط المطلوبة، عوضا عن الاداء الرجولي الذي رافق هذه النتيجة ونعد بان يتواصل ذلك.
* محمد شطناوي: اسعد اللحظات هي الانتصار وما تحقق هو نتاج الجهد وروح التوافق وعطاء النجوم واستحقينا الفوز عن جدارة، والامل تعزز اكثر بتجاوز ما تبقى من محطات واثبات جدارتنا بالذهاب الى الدوحة ولعب النهائيات هناك.
حسونة: الفوز منحني الراحة اكد حسونة الشيخ كابتن المنتخب ان وضعه الصحي بخير وذلك بعد العارض الصحي الذي تعرض له بين شوطي المباراة واجبره على عدم المواصلة وقال في اجابته على هاتف الرأي انه اخذ علاجا للاسنان بعد معاناته من الالم قبل المبارة وادى ذلك لاعراض جانبية تمثلت بالحساسية بين شوطي المباراة المهمة، واضاف: كان من الصعب اكمال المباراة وقرر طبيب المنتخب نقلي الى المستشفى حفاظا على سلامتي واظهر التشخيص ان حالتي الصحية جيدة واجري العلاج اللازم وغادرت والفوز الذي تحقق اشعرني بالراحة ونسيان الالم.
وكان مجلس ادارة الاتحاد والجهاز الفني واللاعبون اتصلوا عقب المباراة مع كابتن المنتخب للاطمئنان على صحته.
البلبيسي والعرسان والسالم: عدنا للتصفيات اكد عمرو البلبيسي عضو مجلس ادارة الاتحاد ان الفوز الذي تحقق اعاد الكرة الاردنية للتصفيات واشاد بكافة الذي ساهموا في صنع الانتصار الغالي وقال: المباراة كانت مثيرة للغاية حتى صافرة النهاية وكان النجوم على درجة عالية من المسؤولية وتحملوا التعب والارهاق لتحقيق الانجاز الكبير لكافة انصار المنتخب الوطني.
بدوره اوضح محمد العرسان عضو مجلس الادارة ان اللاعب الاردني فيه ميزه عندما ينوي الفوز في الاوقات الصعبة فانه ينفذ وعده وقال: توجيهات سمو الامير علي رئيس الاتحاد المتتالية عززت الثقة في نفوس الجميع والفوز كان بمثابة العرس الوطني المهم واعلن ان المنتخب الوطني استعاد بريقه وعاد للتصفيات.
من جانبه، اعتبر خليل السالم امين سر الاتحاد ان النشامى حققوا الصعب وفتحوا ابواب التأهل الى النهائيات بعدما قدم اللاعبون اداءا راقيا توجه بفوز ثمين، كما اشار ان الاتحاد وبعد هذا التفوق سيدعم المنتخب بكل شيء.